اتحاد مؤسسات السلامة المرورية يطالب بتشديد الإجراءات ضد المخالفين ويثمن جهود وزارة النقل والمواصلات في التخفيف عن السائقين
ضمن إجراءاتها للتسهيل على السائقين والتخفيف من الأعباء الاقتصادية عليهم أقرت وزارة النقل والمواصلات جملة من الإجراءات والتسهيلات التي من شأنها مساعدة السائقين لتوفيق أوضاعهم القانونية، وتأمين مركباتهم، أعلن وكيل وزارة النقل والمواصلات بغزة اللواء صلاح الدين أبو شرخ مطلع الأسبوع الجاري، عن سلسلة من التسهيلات ضمن خطة الوزارة لضبط الحالة المرورية، وتنظيم قطاع النقل والمواصلات، والتسهيل على المواطنين والحفاظ على حياتهم.
وتمثلت تلك الإجراءات بتخفيض 50% من رسوم ترخيص المركبات بجميع أنواعها، وكذلك تخفيض 50% من رسوم رخصة القيادة وتوحيد رسوم المركبات الملاكي الديزل مع مركبات البنزين، حسب قوة المحرك وسنة الانتاج، بالإضافة إلى الرسوم المتراكمة مهما بلغت، والرسوم الخاصة بالسنة القادمة.
شكر وتقدير
بدوره بين ناصر مشتهى أن المبادرة طيبة وحقيقية ولها صدى كبير بين المواطنين ولاقت استحسان والدليل على ذلك اكتظاظ صالات الترخيص بالمواطنين من أجل تسوية مركباتهم.
وأشار أنهم كاتحاد مؤسسات سلامة مرورية لم يتوقعو هذه المبادرة وأنهم طالبوا بها حتى لا يكون لأي سائق مبرر لعدم الترخيص وذلك من أجل ضبط الحالة المرورية حتى لا يكون أي مبرر للسياقة بشكل غير قانوني.
ونوه أن دور شرطة المرور مهم في تشديد الإجراءات على السائقين لأنه لا يوجد أي مبرر حالياً لعدم الترخيص، داعياً جميع الجهات ذات العلاقة بالسلامة المرورية أن تتعاون مع بعضها كقلب رجل واحد وأن تعمل على مدار العام في توعية السائقين وعابري الطريق للحد من الحوادث في الآونة الأخيرة.
وفي ختام حديثه شكر الوزارة على حسن تعاونهم مع المواطنين، مثمناً جهودها وزارة في التخفيف عن السائقين.
رئيس جمعية فلسطين للسلامة المرورية عبد الفتاح الدقي توجه بالشكر الجزيل لوزارة النقل والمواصلات لكونها أثبتت أنها خير عون للسائقين، ما يعين السائق على تسوية أموره ويعينه على تجنب حوادث المرور.
أما رائد الساعاتي قال إن الحملة جاءت كعامل مساعد لتخفيف الحوادث وتكون مؤشر لاهتمام الناس بالسير على الطريق برخص سارية المفعول.
وبين أنه من خلال متابعتنا يوجد اقبال كبير في جميع دوائر الترخيص واقبال على تجديد الرخص لأن هذا الخصم يشمل السنين المتراكمة.
بدوره طلب من الوزارة أن يبقى موضوع التخفيض على طاولة الأهمية، واستمرار عملية التخفيض تعد أكبر
تسهيلات قدمت للمواطن لتطبيق السياقة الآمنة على الطريق، مشيراً إلى أن الشرطة يجب أن تكون حريصة على تطبيق النظام طوال العام.
جهد مُقدر
إياد مغافل من نقابة السائقين بيّن أن الحملة مقدرة وجهد مشكور من الوزارة خاصة في ظل الوضع الصعب، موضحاً أن المبادرة جاءت في وقتها للسائقين والحملة ستدفعهم لدفع الرسوم المستحقة عليهم والالتزام بقوانين السير والحد من الحوادث.
وشكر الوزارة على هذه المبادرة ودعا إلى الاستمرار فيها لما لها من مصلحة للمواطن الفلسطيني.
من جهة أخرى أوضح د. أحمد جودة أن الحملة دافع كبير للسائقين والمركبات لتصويب أوضاعهم وللدافع نحو الخطأ والصواب وهذه الحملة تساعد المواطن نحو الالتزام بالقانون.
ووجه رسالة للسائقين بأنه قربت لكم المسافة بنفس القدر والالتزام بالسلوكيات المرورية الصحيحة
بدوره وجه كلمة شكر للوزارة وقال لهم: “أنتم قمتم بدور كبير جدا، ونتمنى إعطاء فرصة أكبر للناس أكثر من 3 شهور”، مطالباً الجهات المعنية بحماية الناس الملتزمين بالقانون من المتطفلين الذين يدخلون على المهنة دون وجه حق.
حداً للحوادث المرورية
بدوره قال مدير عام الإعلام والعلاقات العامة في وزارة النقل والمواصلات خليل الزيان، أن من واجب وزارة النقل توفير خدمة مناسبة للمواطنين، ودليل الترحيب الشعبي هو طوابير المواطنين المكتظة بالمقبلين على إتمام الأوراق الرسمية الصحيحة.
في ذات السياق يؤكد الزيان على أن النقل والمواصلات تواصل الضرب بيد من حديد للخروج بسائق منضبط يعرف ما له وما عليه ويتوجب تطبيقه تجاه القانون لإيجاد شوارع خالية من حوادث الطرق، حداً للحوادث المرورية التي زادت في الأشهر الأخيرة، وتعزيزاً للسلامة المرورية.
وجاءت حملة تخفيض التراخيص انسياباً لحاجة السائقين الضرورية تجاه تصويب إجراءاتهم، وكون العوائق مادية بامتياز كانت المبادرة مشترك بين مؤسسات العمل الحكومي المتمثلة بوزارة النقل والمواصلات وشرطة المرور ووزارة الداخلية، حسبما أكد الزيان.