ضمن خطة تطويرية للإرتقاء بأداء الإدارة العامة للمدارس والمعاهد : إعداد رزمة من البرامج والمشاريع الخاصة بالإدارة

أكد أ. خليل الزيان مدير عام المدارس والمعاهد بأن إدارته ستقوم بتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع والدورات لتطوير أداء وعمل الإدارة العامة للمدارس والمعاهد حيث تم الشروع في مشروع توزيع الفاحصين بشكل عشوائي مما يرفع نسبة الشفافية والنزاهة أثناء إجراء الفحوصات العملية ، حيث لايعلم الفاحص أسماء الطلبة الذين سيتم فحصهم عملياً إلا قبل عشر دقائق من أجل إختبار الفحص العملي.

واوضح الزيان أن من أهم المشاريع والبرامج التي ستقوم الإدارة بإنجازها هي حوسبة الاختبارات الخاصة بالدورات المهنية مثل الحمولة والعمومي إضافة إلى ربط المعاهد بجمعية صحاب المدارس وتعليم السياقة مما يعمل على تسهيل المهام وكذلك الطلبة المنتسبين لها ، كما سيتم إنشاء دليل إرشادي للطلبة قبل التقدم للإختبارات النظرية ( الإشارات) يتضمن توضيح حقوق الطلاب وكذلك واجباتهم  وتعريفهم بكافة الإجراءات اللازمة للحصول على رخصة قيادة.

وأشار الزيان إلى أن إدارته تعمل ضمن الخطة التشغيلية  لهذا العام ، ومنها إطلاق البرنامج المحوسب للإشارات حيث سيتمكن الطالب من معرفة نتيجته مباشرة بعد الانتهاء من الاختبار العملي أو النظري من خلال الدخول إلى الموقع الالكتروني الخاص بالوزارة من خلال بوابة الخدمات الالكترونية والاستعلام عن نتيجة اختبار الإشارات وكذلك الفحص العملي ، وهذا البرنامج  يسهل على الطالب معرفة نتيجته مباشرة بعد الانتهاء من الاختبار ، ويحاكي التطور التكنولوجي العالمي وفي الفترة القادمة سيتمكن الطالب من معرفة نتيجته فور انتهاءه من إجراء الاختبار حيث ستظهر النتيجة على شاشة الحاسوب لديه، كما أن الإدارة ستقوم بإرسال رسائل sms للطلبة على أرقام جوالتهم نتيجة الفحص الخاص به وذلك من خلال الإدارة العامة للتخطيط والعلاقات

وأكد الزيان إلى أن الدورات المهنية ستستمر هذا العام حسب الحاجة لهذه الدورات ومايناسب سوق العمل.

وفي رده حول إمكانية تظلم الطالب وإعادة اختبار الفحص العملي له، أوضح الزيان بأن نسبة التظلم قليلة وقد تصل إلى نصف بالمائة من مجموع الاختبارات العملية ، وإن حصل أي تظلم يتم تشكيل لجنة لإعادة هذا الفحص العملي برئاسة كبير الفاحصين والذي بدوره يؤكد على النتيجة الحقيقية للطالب.

وأشار الزيان إلى أن الإدارة العامة للمدارس والمعاهد تربطها علاقة جيدة مع جمعية أصحاب المدارس والمعاهد على أساس تقديم خدمة مميزة للطالب الذي ينتمي للمدرسة وحل كافة القضايا من خلال الانفتاح على الجمعية ودراسة الأفكار التي تطرحها الجمعية بما يخدم الصالح العام بما لايؤثر على المصلحة العامة حيث سيتم توزيع الحصص للفحوصات العملية على المدارس حسب نسب واعداد طلبتها .

وقال الزيان بأن إدارته ستقوم بتفعيل دور الرقابة على المدارس من خلال دائرة الرقابة الداخلية الموجودة في الادارة العامة للمدارس والمعاهد حيث سيتم الرقابة بشكل مفاجئ على المدارس لرصد بعض التجاوزات “إن وجدت” التي تضر بمصلحة الطالب وتؤثر على تحقيق الأداء العملي مما يؤثر على رسوب الطالب ونزف المزيد من الأموال من قبل بعض الطلبة وسيتم التدقيق على المدة الزمنية على الدرس العملي والأوراق الخاصة بالطلبة المنتسبين للمدارس وأعدادهم.

وحول حصول أعداد ليست قليلة من الفتيات والنساء على رخصة القيادة أوضح الزيان بأننا نعيش في مجتمع يعطي هامشاً كبيراً لحرية المرأة وهذا مؤشر على زيادة الوعي في الشارع الفلسطيني وإعطاء المرأة حقوقها إضافة إلى ان نظام الحكم هو نظام وسطي وغير متشدد وأن هذا العدد وهذه النسبة تأتي من حاجة النساء لتلبية احتياجات البيت بالذات بعد العدوان الأخير على القطاع وفقدان المعيل مما جعل المرأة هلي المعيل للأسرة والبيت وللاولاد ألقى على عاتقها مسؤليات كبيرة وتسعى لتوفير الاحتياجات لأطفالها من خلال قيادة المركبة وهؤلاء حصلن على رخصة القيادة خلال عام2014.

وفي نهاية اللقاء اكد الزيان أن إدارته ستقوم بعقد العديد من اللقاءات والاجتماعات بالدوائر المختلفة وبالمؤسسات ذات العلاقة ووضع مقترحات لتنفيذ الأهداف التي وضعتها في الخطة التشغيلية لهذا العام والعمل على تنفيذ المشاريع لتنفيذ الخطة بما يحقق مزيد من التنمية والارتقاء وكان باكورة هذه الاجتماعات مع سعادة الوكيل م. ياسر الشنطي الأسبوع الماضي.