مطالبات من السائقين بضرورة الاستمرار في تخفيض رخصة القيادة 50 %

تنعكس تداعيات حصار غزة على المواطن بشكل كبير حتى أوصله الحصار إلى عدم تجديد رخص القيادة الخاصة به، ونتيجة لهذا الواقع عمل وزير المواصلات في حينه د.م.أسامة العيسوي على إصدار قرار يقضي بتخفيض نسبة(50%) من الرسوم المتراكمة على رخص  القيادة بجميع الفئات بدأً من تاريخ 16/03/2014 ولغاية 15/06/2014  .


إقبال على دوائر الترخيص


فقد شهدت دوائر ترخيص محافظات قطاع غزة وعلى مدار الثلاثة أشهر الماضية إقبالا شديدا على تجديد رخص القيادة وبشكل يومي  ومع بدء ساعات دوام الأسبوع  حتى النهاية .


 وفي استطلاع رأي قامت به الوزارة  حول هذا الموضوع عبر العديد من المواطنين شكرهم  على هذا القرار لاسيما في ظل الظروف التي يمر بها قطاع غزه وناشدوا باستمرار العمل به  أو تجديده.


نتمنى تجديد القرار


  وفي ذات السياق يقول د.عرفة الخطيب جئت لتجديد رخصة القيادة ولكني لم استطع الاستفادة من القرار لأنه انتهى الموعد المحدد ، ولكن وجود مثل هذا التخفيض أمر جيد أتمنى أن يجدد القرار لفترة أخرى .


 المواطنة أم علي وهي مدرسة تحدثت قائلة ،  لقد قمت بتجديد رخصتي وزوجي وابني للإستفاد من هذا الخصم ، كما اقدر للمواصلات هذه الخطوة لاسيما في الظروف الاقتصادية الصعبة .


 وأثنى أ.علي طالب على قرار  التخفيض  لأنه  يرفع العبيء عن المواطن وهذا يعود بالفائدة على المجتمع ويسير الكل بشكل قانوني وانه سارع لإصدار رخصة قيادة جديدة.


ودعا السائق رياض أبو جربوع الاستمرار بالعمل في هذا القرار كون السائق من أكثر المتضررين جراء الحصار.


المواطن عوض حمودة قال انه لم يقم بتجديد رخصة القيادة الخاصة به لأنه لايملك المبلغ وإن وجد فإنه يفكر بشراء الاحتياجات الأساسية لأسرته.


مناشدة للوزير الجديد


كما ناشد العديد من المواطنين الوزير الجديد  د علام موسى بإصدار قرارات تعمل على رفع العبء عن المواطن في غزة والعمل على تخفيض نصف الرسوم المستحقة على ترخيص المركبات لفترة محدودة.


ومع انتهاء العمل بقرار وزارة المواصلات بتاريخ 15/03/2014  صرح أ. خليل الزيان الناطق الرسمي باسم وزارة النقل والمواصلات أن هذا المشروع كان تعزيزاً للظروف الاقتصادية الصعبة  ومن جانب أخر يهدف القرار إلى تعزيز القانون والدفع بقيادة المركبات بطريقة قانونية لما له من أثر في التخفيف من الإشكاليات الناجمة عن قيادة المركبات دون رخصة قيادة كما ويعزز من ثقافة الوعي المروري لدى المجتمع ، وهذا كله  يساهم بشكل مباشر بحل القضايا العالقة بين المواطنين بخصوص حوادث الطرق .