ميناء غزة أصبح متنفسا ً للمواطنين ومزارا ً للعائلات الفلسطينية
أصبح ميناء غزة البحري مزاراً للعائلات الفلسطينية للاستجمام والراحة فيه بعد أن قامت وزارة النقل والمواصلات بإنشاء الحديقة الأوروبية فيه وسمحت للمواطنين بالتنزه فيها، حيث يقوم بزيارته يومياً العشرات من العائلات الفلسطينية إضافة إلى الرحلات الترفيهية التي تقوم بها المدارس في قطاع غزة للطلبة وعبر العديد من المواطنين عن شكرهم وتقديرهم لوزارة النقل والمواصلات للمجهودات الكبيرة التي قامت بها من أجل تطوير وتنظيم ميناء غزة البحري ليصبح معلماً سياحياً.
ميناء غزة المكان الجديد لراحة المواطنين
وثمن العديد من المواطنين الجهود التي تقوم بها سلطة الموانئ البحرية من خلال قيامها بالمشاريع الحيوية
لخدمة الصيادين وأيضاً السماح بالمواطنين لدخول الميناء والتنزه فيه،الطالبة سعاد مصلح والتي تدرس في جامعة الأزهر أكدت بان وزارة النقل والمواصلات قامت بجهد كبير في بناء ميناء غزة البحري وجعله معلماً سياحياً بارزاً لكل المواطنين والعائلات الفلسطينية التي تأخذ الصور التذكارية فيه نظراً للأجواء الخيالية الرائعة فيه حتى أصبح متنفساً لكل مواطن وأنا جئت اليوم مع زميلاتي بعد انتهاء محاضراتنا لنعيش هذه الأجواء الجميلة في الميناء وأخذ الصور التذكارية فيه.
أما الحاجة أم محمد زمو فقالت أنها جاءت على الميناء مع أحفادها للترويح عنهم والجلوس على المقاعد للاستمتاع بمنظر البحر ولتغيير الجو الذي اعتدنا عليه وهو الجلوس في المنازل وجئنا اليوم للاستمتاع بمنظر البحر الجميل.
من جهته عبر الصياد محمد العامودي عن شكره وتقديره للجهود التي تقوم بها سلطة الموانئ البحرية من المشاريع الحيوية لخدمة الصيادين حيث قامت ببناء غرف للصيادين ورصفت شوارع الميناء وتدعيم كاسر الموج وأعرب عن سعادته لتلك المشاريع التي ساهمت في تطوير ميناء غزة البحري وطالب الشرطة البحرية بحماية معدات الصيادين من المواطنين وعدم العبث بها حيث يقوم بعض المواطنين بذلك ودعا إلى ضرورة تخصيص أماكن للمواطنين داخل الميناء .