الإدارة العامة للشئون الفنية وهندسة المركبات تستعرض إنجازاتها خلال العام الماضي ادخال 4115 مركبة و921 عربة تكتك إلى قطاع غزة
استعرضت الإدارة العامة للشئون الفنية وهندسة المركبات أهم إنجازاتها خلال العام الماضي ، حيث أوضحت بأنها قامت بإدخال 4115 مركبة عبر الجانب المصري والجانب الآخر ، كما تم إدخال 921 عربة تكتك من الجانب المصري وبينت الإدارة أنه تم إصدار رخص مؤقتة لحوالي 1797 مركبة دخلت عبر المنافذ الحدودية.
وأكد م. حسن عكاشة مدير عام الشئون الفنية وهندسة المركبات أنه تم حوسبة جميع البرامج في الإدارة العامة للشئون الفنية وهندسة المركبات بالتعاون مع الإدارة العامة للحاسوب ، كما تم إتمام التواصل الالكتروني مع وزارة المالية ومع سلطة الترخيص بهدف الإسراع في إنجازات معاملات المواطنين والتخفيف عنهم ، وبين عكاشة بأنه تم تعزيز وتحسين أداء مراكز فحص الدينوميتر من خلال المتابعة الميدانية والكشف الدوري عليها من قبل الفنيين والمختصين في الإدارة ، كما تمكنت الإدارة من تمكين متلقي الخدمة من أصحاب المعارض والورش والمعدات الهندسية إجراء المعاملات عبر دوائر الترخيص كلاً حسب سكناه دون الرجوع إلى مقر الوزارة لإنهاء معاملاتهم ، وبلغ عددد المعاملات والخدمات التي قدمتها الإدارة 13690 معاملة من خلال تجديد تصريح تحميل ركاب بأجر وتنازلات وتسوية حسابات مالية وإصدار تصريح وتحميل ركاب بأجر وتجديد كرت السير وتحويل المركبة إلى ملاكي.
وخلال دراسة أعدتها الإدارة العامة للشئون الفنية حول نوعية وكم المركبات المدخلة إلى القطاع فقد بينت إحصائية صادرة عن وزارة النقل والمواصلات خلال العامين الماضيين أن المركبات الكورية استحوذت على النسبة الأكبر من أعداد المركبات المستوردة لتغطية احتياجات السوق في محافظات غزة ، حيث تم إدخال هذه المركبات من معبر كرم أبو سالم.
وحسب الإحصائية فقد احتلت المركبات الكورية من نوع هونداي المرتبة الأولى ، حيث بلغ عدد المركبات المدخلة 1994 ، كما احتلت المركبات من نوع كايا المرتبة الثانية أيضاً بعدد 1594 مركبة.
فيما جاءت في المرتبة الثانية المركبات من نوع سكودا وهي من صنع دولة التشيك بعدد 798 مركبة ، فيما انخفض الطلب على المركبات الألمانية فيما انعدم الطلب على المركبات الأمريكية.
وأوضح م. حسن عكاشة مدير عام الشئون الفنية وهندسة المركبات بوزارة النقل والمواصلات بان سبب إقبال المواطنين على المركبات الكورية يأتي لانخفاض أسعارها وجودتها العالية وتوفر قطع الغيار لها.
وبين عكاشة بأن عدم الإقبال على شراء المركبات الألمانية نظراً لارتفاع سعرها بالنسبة للمواطنين وعدم توفر قطع غيار لها والتطور التكنولوجي على صناعتها الذي صعب على أصحاب الورش والكراجات إجراء صيانة لها لعدم وجود قطع غيار لها في السوق المحلي وغلاءها نتيجة الحصار المفروض على القطاع.
وأشار عكاشة إلى أن من أسباب التراجع من مبيعات المنتوجات الصينية إغلاق الحدود مع الجانب المصري والذي نتج عنه عدم توفر قطع الغيار اللازمة لهذه المركبات وكذلك غلاء أسعار الوقود ، حيث أن المركبات الصينية معظمها تعمل على الوقود(بنزين)
وبالتالي عمد مالكي هذه المركبات إلى التخلص منها وبيعها في السوق المحلي بأسعار مخفضة.
بدوره أكد أ. اسماعيل النخالة رئيس جمعية مستوردي المركبات بأن إقبال المواطنين على شراء المركبات الكورية يأتي في أن أسعارها مقبولة بالنسبة للمواطنين إضافة إلى توفر قطع غيار لها وبالإمكان صيانتها في الورش الفنية ناهيك عن أن عدداً كبيراً من المواطنين قام باقتنائها خاصة من ذوي الدخل العالي في القطاع وأصبحت ظاهرة الجيبات الحديثة موجودة في كثير من المحافظات.
ويشهد قطاع بيع المركبات في القطاع خلال هذه الآونة ركوداً كبيراً جراء إغلاق المعابر واشتداد الحصار المفروض على قطاع غزة والركود الاقتصادي في القطاع الأمر الذي أثر على معارض المركبات وجعل المركبات الحديثة تتكدس فيها ، وهذا أثر على انخفاض كبير في أسعار المركبات الحديثة خاصة في السوق المحلي.