خلال ورشة عمل نظمتها نقابة السائقين مختصون يوصون بضرورة المشاركة الجماعية في حل أزمة الوقود
أوصى مختصون بضرورة المساهمة الجماعية في التخفيف عن السائقين، وتكاثف الجهود في حل أزمة الوقود، مطالبين وزارة النقل والمواصلات بمزيد من الجهود التي تساهم في تخفيف الأعباء عن السائقين خلال المرحلة الحالية، شاكرين الوزارة على جهودها المبذولة والمستمرة في خدمة هذه الشريحة.
وتمحورت الورشة التي نظمتها النقابة العامة لعمال النقل العام الأربعاء بعنوان “آثار تشديد الحصار الإسرائيلي على النقل والمواصلات في قطاع غزة” حول الآثار النفسية المنعكسة على السائق جراء استمرار منع الوقود والاصطفاف على محطات تعبئة الوقود، ودور شرائح المجتمع في تخفيفها، ودعم صمود الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.
وتناول رئيس نقابة السائقين جمال الجراد الحديث عن الصعوبات التي تواجه السائقين في تعبئة الوقود، مشددًا على صعوبة المرحلة الحالية في ظل الخناق الإسرائيلي من كافة الاتجاهات.
وأوضح جراد بأن استمرار اصطفاف السائقين على محطات تعبئة الوقود أوجد انعكاسات نفسية سلبية متعددة لاقت تذمرًا شديدًا من السائقين، مثنيًا على صبر السائقين الذي هو من صمود الشعب الفلسطيني في وجه المحتل الإسرائيلي لإفشال مخططاته الممنهجة.
من جهة ثانية، بين الناطق الإعلامي باسم وزارة النقل والمواصلات خليل الزيان بأن الشعب الفلسطيني يمر بمنعطف خطير خلال المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أهمية أن يلعب المجتمع دورًا في إدارة الأزمة بداية من الشاب والشيخ والمرأة .
وقال: ” أصبح مصيرنا مرهونا بقرارنا في حرية العيش بكرامة والحفاظ على الثوابت الوطنية، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل جاهدًا وبكافة الوسائل من أجل النيل من صمود الشعب الفلسطيني.
وذكر الزيان بأن السائقين سطروا أروع ملاحم البطولة لأنه اليوم يقف على محطة تعبئة الوقود صابرًا صامدًا في وجه المحتل الإسرائيلي”.
من ناحيته، تحدث رئيس جمعية أصحاب حافلات نقل رياض الأطفال وطلبة المدارس حيدر ساق الله عن معاناة شريحة أصحاب حافلات نقل طلاب المدارس خاصة في ظل عدم توفر قطع الغيار وانقطاع الوقود الذي يعتبر عصب الحياة لدوران عجلة التنمية والإنتاج في غزة.
وشكر ساق الله الحكومة الفلسطينية ووزارة والمواصلات على توفير الوقود لأصحاب حافلات نقل الطلاب لكي لا يتعطل قطاع التعليم الذي يهدف الاحتلال من خلال تضييق الخناق على غزة إلى إحداث شلل في هذا القطاع الأساسي.