وزارة النقل والمواصلات تطلق مشروع ( لا تسرع وإفطارك علينا )
أطلقت وزارة النقل والمواصلات مشروع لا تسرع وافطارك علينا حيث سيتم تنفيذ المشروع خلال شهر رمضان المبارك ويهدف المشروع الى رفع مستوى الوعى المرورى لدى السائقين وتنبيههم من خطر السرعة الزائدة خاصة وقت ساعة الافطار
حيث تطوع عدد من الشباب ليكونوا في الشوارع الرئيسية وإعطاء السائقين علبة تمر صغيرة مع زجاجة ماء وبروشور حول خطر الإسراع على السائق والمواطن معا وسيبدأ توزيعها ساعة الإفطار على السائقين المتأخرين الذين لا يصلون إلى بيوتهم ساعة الإفطار بهدف التقليل من الحوادث المرورية وستبدأ الحملة يوم الاحد القادم بالتعاون مع الادارة العامة لشرطة المرور .
رأى شباب المبادرة :
بدوره أكد الشاب محمد حسن بركات أن هذه المبادرة تأتى للتقليل من الحوادث المرورية في شهر رمضان المبارك وحسب الإحصائيات فإن شهر رمضان وعيد الفطر سجل العام الماضي حوادث مرورية بنسبة كبيرة جدا مقارنة بالشهور والاعوام الماضية حيث سجل خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر أكثر من 2000 حادث مرورى و15 حالة وفاة حصلت جلها قبل ساعات الافطار في شهر رمضان الماضي .
و المبادرة مبنية على اساس شراء 60 كرتونة تمر يتم وضعها في علب ويتم وضع ستكر توعوي على السرعة الزائدة وكذلك توزيع زجاجات ماء على السائقين قبل الإفطار لتقليل السرعة وهى رسالة لهم أن أبنائهم في انتظارهم على مائدة الإفطار فلا تسرع .
أما الشاب معتز مصباح فأشار إلى أن هذه الحملة هدفها تقليل الحوادث المرورية وتوعية السائقين من مخاطر السرعة الزائدة والحفاظ على رب الاسرة من خطر الموت لأنها تساهم في الحفاظ على الاقتصاد الوطني من خسائر الحوادث المرورية ورفع مستوى الوعى المرورى وتوطيد العلاقة بين السائق وأبناء المجتمع ولإيضاح مدى حرص وزارة النقل والمواصلات على أمن وسلامة السائق والمواطن معا وتوعيته وهذه المبادرة تهدف من خلالها احترام الانظمة والقوانين المرورية وتغيير الثقافة المرورية في المجتمع الفلسطيني لتقليل الحوادث المرورية .
رأي بعض السائقين في الحملة:-
السائق خميس بكر يعمل سائق على الخط في محافظة خانيونس وينقل ركاب إلى محافظة غزة فال أن هذا المشروع رائع ويبين مدى حرص وزارة النقل والمواصلات على السائقين والموضوع فكرته انسانية تقوم على أساس افطار السائقين قبيل وصوله البيت ولإيصال فكرة له بعدم الإسراع لأن ذلك قد يكلفه حياته أو حياة آخرين انني أدعم هذه الفكرة والتي تطبق للمرة الأولى في القطاع للسائقين وهي تعزز من الحالة المرورية وتقلل من الحوادث.
أما السائق خليل البيوك والذي لديه باص نقل الركاب فقال ان هذه الفكرة ممتازة وهي تفطير الصائم خاصة وأننا نمكث ساعات طويلة في الموقف لتحميل الركاب وقد نتأخر عن الوصول إلى البيت في ساعة الإفطار لذا فإن هذا المشروع يخفف من الضغط النفسي على السائقين في الوصول بسرعة إلى البيت لتناول وجبة الإفطار مع الأهل والأولاد وإفطار السائق يعطي راحة من عدم الإسراع والوصول إلى البيت بشكل سريع.
من جهته أوضح أ. خليل الزيان الناطق الإعلامي باسم الوزارة بأن هذه المبادرة الشبابية ستقوم الوزارة بتنظيمها والإشراف عليها وتقديم الدعم اللازم لها . شاكرة المجموعة الشبابية التي بادرت لهذه الفكرة وستشمل الحملة قسمين القسم الاول الاعلامي حيث سيتم توزيع يافطات دعائية خاصة بالسرعة وبوسترات وإرسال رسائل SMS على السائقين وتوزيع ستكرز عليهم مكتوب عليه ( أن ابنائك في انتظارك على مائدة الافطار فلا تحرمهم الفرحة على مائدة الافطار ) والقسم الثاني هو توزيع تمر وماء على السائقين .
وأوضح الزيان بأن جميع شباب المبادرة يدرسون في جامعات مختلفة وهم من فئة الشباب العاطل عن العمل وقاموا بأنشطة تطوعية وشاركوا في حملات التوعية الخاصة بفعاليات يوم المرور العالمي وهم من يطمح في بناء مجتمع سليم يتم فيه توفير ثقافة الوعى المرورى لدى المواطنين لضبط الحالة المرورية في القطاع
وثمن الزيان الدور الكبير الذى ستقوم به هذه المجموعة طيلة شهر رمضان المبارك والجهات التي ساهمت في دعم هذا المشروع وعلى رأسها جمعية تنظيم الاسرة الفلسطينية و الاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة وصندوق الامم المتحدة للإسكان.
ها تساهم فى الحفاظ على الاقتصاد الوطنى من خسائر الحوادث المرورية ورفع مستوى الوعى المرورى وتوطيد العلاقة بين السائق وأب