لقاء مع م.محمد العكشية عن نشر الثقافة المرورية على اذاعة القران الكريم
سنتحدث عن دور وزارة النقل والمواصلات في نشر الثقافة المرورية وكذلك وزارة الداخلية ممثلة بشرطة المرور ونشر الوعي بين الجمهور الفلسطيني ونحن بحاجة الى تكثيف هذه الجهود وكان اخر هذه الجهود يوم المرور العالمي واسبوع المرور العربي التي كانت له اثر كبير في نفوس المواطنين في قطاع غزة.
وحول هذه الانشطة والفعاليات كان لنا هذا اللقاء مع م محمد العكشية مدير دائرة التوعية والارشاد بوزارة النقل والمواصلات والنقيب محمد البواب من المعهد المروري لشرطة المرور على اذاعة القران الكريم .
لسماع المقابلة يرجى الضغط على زر التشغيل أو يمكنك قراءة نص المقابلة في الأسفل .
بداية حدثنا عن دائرة التوعية والإرشاد المروري ؟
ج: دائرة التوعية هي أحد دوائر وزارة النقل والمواصلات وهي عبارة عن دائرة تنبثق من الادارة العامة والهندسة المرورية وتهتم في عملية رفع مستوى المروري لدى شعبنا بشكل عام وتستهدف كافة مكونات المجتمع للمساهمة في تخفيف الحوادث المرورية على الطرقات من خلال الواعز الذاتي والديني للمواطن ودائرة التوعية منذ سنوات تقوم بجهود كثيرة ونتمنى انت تكون في المستوى المطلوب في التوعية المرورية .
س / حدثنا عن الخطط والمشاريع الجديدة في هذا الموضوع ؟
ج / من الخطط التي تفكر فيه دائرة التوعية في وزارة النقل والمواصلات المخيمات المرورية وستكون بعنوان “السفير المروري “وستكون بالتعاون وزارة التربية والتعليم وكذلك شرطة المرور وسيشارك فيه 134 طالب وطالبة من المدارس الثانوية في قطاع غزة وسيتم تدريبهم فيما يشبه الدبلوم المصغر لمدة شهر على ان يكونوا سفراء للقضية المرورية في مدارسهم من خلال اعطائهم فنون القاء الخطاب ومسرحيات مرورية .
س / النقيب محمد البواب حدثنا عن التخطيط والتطوير في المعهد المروري في لا مجال الوعي المروري ؟
ج/ دائرة المعهد المروري في شرطة المرور تعمل على الدوام لتثقيف الطلاب في مدارسهم وصقل شخصية الشرطي المروري لمعرفة كيفية التعامل مع الطريق بالشكل الصحيح والامثل وتضم دائرة المعهد المرور اكثر من قسم هناك قسم توعية الطلاب والارشاد المدرسي وقسم لتدريب الضباط وصف الضباط والشرطة المرورية .
س/ هناك كثير من الانتقادات لشرطي المرور من قبل المواطنين لماذا ؟
ج/ في الحقيقة أن شرطي المرور يواجه صعوبات كثيرة جدا كما تعلم ان الشرطي يعمل كل النهار تحت حرارة الشمس وتبدأ الانتقادات لهم عندما يقومون بتطبيق قوانين السير على المواطنين .
س / ما هي المساقات التي يتم طرحها اثنا ء تدريب شرطي المرور ؟
ج/ نحن نقوم بعقد دورات مخصصة مثل الفحص الفني للمركبات وكيفية التعامل مع الحادث المروري والتحقيق في الحادث المروري ودراسة كيفية الحادث المروري و كيف يرسم الرسم الكروركي للحادث وهناك دورات لكيفية التعامل مع الجمهور.
س/ م محمد أنتم أطلقتم مشروع الموظف الملتزم مرورياً لماذا قمتم بإطلاق هذا المشروع ؟
ج/ يأتي هذا المشروع من أن الموظف الحكومي هو القدوة لجميع المواطنين ونبدأ في أول الدورة بشرح أن المركبة التي يقودها الموظف الحكومي هي ملك المواطن وان استخدام المركبة الحكومية بشكل خاطئ يسيء للمواطن ومن خلال هذا المشروع وصلنا ل 16 وزارة ولنا موعد مع وزارات أخرى وكان هناك تجاوب جيد من الاخوة في الوزارات الاخرى والجميع أثنى على هذا المشروع.
س / م محمد ما هو تقيمك للواقع المروري ككل بالنسبة للالتزام بالأنظمة المرورية ؟
ج/ كلنا نتابع الشارع والوضع في غزة ولا يخفى على أحد بأن هناك حالة من بعد المواطنين بالالتزام بالقانون المروري وعدم الانضباط في الالتزام بالقانون على صعيد السائقين والمشاة ونحن لا نبرر ولكن نلتمس العذر لأبناء شعبنا في بعض الاحيان وبالتالي هناك مشكلة مرورية على شرطة المرور أن
س/ م محمد كنتم قد اطلقتم مشروع اسمه أسرة آمنة مرورياً حدثنا عن هذا المشروع ؟
ج/ هذا المشروع يستهدف ربات البيوت تواصلنا مع عدة جمعيات بهذا الخصوص وكان الحضور جيد وبصراحة كانت النقاط التي تناولتها المواضع هي أهم المحاذير التي يتوجب على الأم الأخذ بها خاصة على الطرقات ووصايا لأبنائها .
س / ما هي أهم المواضيع التي كنتم تتطرقون لها ؟
ج/ نتحدث عن قضية قطع الشارع وقضية استخدام المفترقات وطرية استخدام الدراجة الهوائية واللعب في الشارع وعلى الارصفة.
س/ عندما يخرج الطفل ولم يجد خط المشاة او يجد البسطات على الشوارع ماذا سيفعل ؟
نحن نوجه من هنا الى ذوي الاختصاص الاهتمام بالموضوع والعمل على ايجاد حلول سريعة لهذا الموضوع .
س / هل تعتقد بأن التوعية تسبق تنفيذ الإجراءات الحازمة ؟
أنا أعتقد بأن الامرين ان يجب يكون في نفس الوقت فنحن لا نتمكن من تنفيذ القانون بقوة ما لم يدرك المواطن مدلولات القانون ويكون على قدر كبير من التوعية المرورية .
س/ النقيب محمد حدثنا عن دور شرطة المرور في مشروع الأسرة الآمنة ؟
نحن نقوم بدورنا مع دائرة التوعية المرورية بتثقيف مختلف شرائح المجتمع وتم اطلاق مشروع اسرة آمنة مروريا لتعزيز ثقافة النساء في مجتمعنا الفلسطيني في مجال التوعية المرورية .
س / ما هي الخطط الموجودة لدى الشرطة المرورية للتقليل من الحوادث المرورية ؟
ج/توجد عدة أسباب للحوادث المرورية هي مشتركة اولاً العنصر البشري وثانياً المركبة و ثالثاً الطريق ورابعاً العوامل الطبيعية.
وأيضا السرعة الزائدة وعدم الاهتمام الى مجريات الطريق وايضاً يقع الحادث على عاتق مستخدمي الطريق من المشاة وبالنسبة للعنصر الثاني الطرق حيث لا توجد طرق مرصوفة ولا ممرات للمشاة والطرق من غير إنارة وبالتالي يقع على شرطة المرور مسئولية كبيرة في ضبط الحالة المرورية في القطاع.
س / ما هي الرسالة التي تودون توجيهها للأسرة الفلسطينية ؟
ج / الأسرة الفلسطينية هي أغلى ما نملك طبعا ليس لدينا نفط ولا مناجم ذهب انما لدينا هذا الانسان لنحافظ عليه من اخطار الطريق.
س/ الرسالة التي توجهها الى السائقين ؟
ج/ السياقة هي فن وذوق وعلينا ان نلتزم بالأخلاق وان نحافظ على اروح المواطنين .