| |

لقاء مع ا.عبد الرحمن أبو العطا مدير اذاعة الرأي الاعلامية ضمن برنامج سلوكيات

لقاء خاص مع ا . عبد الرحمن أبو العطا مدير اذاعة  الرأي الاعلامية ضمن برنامج سلوكيات مرورية  حول دور الاعلام في نشر الثقافة المرورية والوعي المروري لدى المواطنين .

أجرى الحوار أ . خليل الزيان الناطق الاعلامي باسم الحكومة.


 


لسماع المقابلة يرجى الضغط على زر التشغيل  أو يمكنك قراءة نص المقابلة في الأسفل .



ما توصيفك للإعلام الفلسطيني ؟

ج / الاعلام الفلسطيني اعلام ناشئ لكنه تخطى خطوات متقدمة في الوسائل والتقنيات التكنولوجية واستطاع  نقل الصورة الحية  و التعبير عن الشعب وتوصيل الصوت الى العالم  العربي والدولي وانشاء صورة سريعة وعاجلة للتعبير عن أمل و ألم هذا الشعب صنعت وصقلت المهارات وأخرجت لنا جيل من الاعلامين قادر على التأثير ولبد لنا من هنا الاشارة الى معركة حجارة السجيل  و  التي انتصرت فيها المقاومة على المستوى العسكري وعلى المستوى الاعلامي وكان للإعلام دور بارز في هذه المعركة وكان هناك من الشهداء اعلامين وهذا ان دل  فإنما يدل على اهمية الاعلام وقدرته على التأثير في الجمهور وايضا في الخصوم.


أعتقد ان الاعلام الحكومي يتطور يوماً بعد يوم ما هي اسباب التطور وخاصة بعد معركة حجارة من سجيل ؟

ج / ان الدراسات التي أجريت من قبل الخبراء تدل على اهمية الاعلام في هذا العالم وفي هذا الوقت وايضاً في قطاع غزه الذي  تأثر فيه العالم بما لما تعرض له من حصار وحرب والاعلام الحكومي جزء من الصورة وتحتاج الحكومة للتواصل مع الجمهور لتلمس أمالها وألمها  ولإيصال صوتها لهذا الجمهور .


لو تحدثنا عن الاعلام الجديد هل الحكومة تواكب الاعلام الجديد ؟

ج / الحكومة بموازاة استخدامها الاعلام التقليدي هناك وكالة الرأي التابعة للمكتب الاعلامي الحكومي وصحيفة الرأي و اذاعة الرأي الحكومية التي تتحدث باسم الحكومة الفلسطينية وايضا تواكب التطور الجديد من فيس بوك وتوتير ويوتيوب  وغالبية الوزراء لهم صفحات على الفيس بوك للتواصل مع الجمهور يستقبلون الاسئلة ويردون عليها .


بالنسبة للمكاتب الاعلامية في الوزارات هل تقوم بدورها ؟

ج / في الحقيقة المكاتب والوزارات تقوم  بدور كبير وجهود متواصلة لخدمة الجمهور انت تعلم وهذه من الاشكاليات وهي تسيس الاعلام مما دفع الحكومة الى صناعة وسائل اعلام تتحدث باسمها وتوجد لدينا خطة لأنشاء فضائية تتحدث باسم الحكومة الفلسطينية وتعبر عن سياسة الحكومة وتصل بأخبارها الى الشعب .


ألا تحتاج الطواقم الموجودة الى المزيد من التدريب ؟

هذا امر مؤكد وهذه العملية مستمرة لرفع مستوى الموظفين والكوادر لتوصيل الخدمة بشكل جيد.


كان هناك مؤتمر صحفي لا طلاق فعاليات يوم المرور العالمي ما  دوركم في هذه الفاعليات ؟

ج / هذا دور مهم وجميل ان تكون هناك فعاليات ليوم المرور العالمي التي نذكر فيه الاخوة السائقين الالتزام بالأنظمة المرورية  لتفادي الأضرار التي تلحق بهم على المستوى الشخصي أو المستوى المادي اذا لاحق الضرر بالمركبة وايضاً على مستوى الجمهور وهذا الامر يحتاج الى الاهتمام الكبير ومن جانبها وزارة الاعلام التي يعبر عنه المكتب الاعلامي الحكومي لم تدخر جهدا ًفي الوصول الى الجمهور الفلسطيني وقدمت الكثير وكان هناك مؤتمر صحفي من مكتب الاعلام الحكومي لا طلاق الفاعلية وكان هناك تواصل مع الاعلامين وايضا وكالة الراي الحكومية تقوم بإعداد التقارير وتنشر الصور المتعلقة بالحملة وتنشر له الاعلانات كذلك صحيفة الرأي تقوم بدور مماثل في دعم هذه الحملة وتوعية المهور الفلسطيني فيما يتعلق بالمرور من خلال نشر التقرير واللقاءات الصحافية وايضا اذاعة الرأي الحكومية لديه برنامجان  يتعلقان في قضايا المرور احدهم يسمى اشارة خضراء والاخر طريق السلامة أشارة خضراء يرتبط بالتوعية المرورية والتثقيف وطريق السلامة يناقش الاخطاء والحلول التي تدور حول السير وايضا تبث فواصل توعية كذلك وحدة الانتاج في الوزارة تقوم بإنتاج الافلام الوثائقية والمقاطع المرئية التي توفر التوعية للجمهور.


س/ هل تعتقد بأن الاعلام الفلسطيني في موضوع الوعي المروري مقصر أم  لا ؟

ج / هناك تقصير ملحوظ  في  الاعلام الفلسطيني في جانب تعزيز الوعي المروري لدى المواطنين  ونتمنى من الاعلام الفلسطيني الاهتمام بهذه القضايا بشكل أكبر وأعمق


 


ما هو تقييمك للحملة الاعلامية لا طلاق يوم المرور العالمي ؟

ج/وجدنا  له صدى كبير  في الشارع الفلسطيني وكذلك تناولته وسائل الاعلام بشكل موسع وجمهورنا الفلسطيني عليه أن يعي  بضرورة الالتزام بالأنظمة المرورية وكلما نرى أي حادث مروري نرى بأننا الى حاجة ومزيد من الوعي المروري  والحملة حققت نجاحا اعلامياً كبيراً بفضل الله وبجهد القائمين على تلك الفعاليات واطلاع الاعلام بكافة الانشطة والفعاليات التي يتم تقديمها للجمهور المحلي .


 


ما هو تقيمك للواقع المروري في قطاع غزه ؟

ج/ يجب ان نصارح انفسنا بان هناك الكثير من  الذين يتجاوزون الأنظمة المرورية وعلى ما يبدو أن هناك الرغبة من البعض لتجاوز النظام ولا ندري ما هي الاسباب هل هي قلة وعي ام جزء من الاحباط لدى المواطن نتيجة ضغوط الحياة وصعوبة الحياة في بلدنا ونتيجة الحصار تولدت حالات من عدم المبالاة مما جعلتهم يتجرؤون على قتل انفسهم لان الذي يجتاز سيارة ممكن يصادف سيارة اخرى او يلتطم بحائط ويقتل نفسه ونحن نلاحظ بان الوضع المروري انضبط بشكل افضل ولكن ليس الافضل على الاطلاق ولكنا نحتاج الى المزيد من التوعية.


هل تعتقد بان الوعي المروري عمليه تكاملية لا تتحملها الحكومة واحد بل على المواطن ان يكون من عملية التوعية ؟

ج/ هذا اكيد ولا شك فيه لو نظرا لما جاء في القران الكريم والسنة النبوية نجد فيها كل ما يلزم هذا الانسان لكي يعيش حياة عزيزة وكريمة حتى يحقق لها الامن والاستقرار.


هل تعتقد بان هناك دور للأسرة والمسجد والمجتمع في عملية تعزيز الوعي المروري ؟

ج/ اريد ان اقول بأن  التوعية تتعلق بالكل وليست متعلقة بمؤسسة واحدة كما تفضلت فالمسجد له دور والاسرة لها دور وعلى المواطن ان يعي ان هذه الامور مؤثرة فيه وبحياته.


ما دور الاعلام من كل  ذلك؟

تطرقت لهذه النقطة بان الاعلام مطلوب منه أن يحدث تغيراً في الوقع المروري من خلال البرامج التوعوية التي يقوم بها فالمجتمع ووسائل الاعلام له دور كبير اذا تراجعت  عنه فهناك تقصير في دورها .


كلمة للمواطن الفلسطيني بمناسبة  فعاليات يوم المرور العالمي ؟

ج / رسالتنا الى الاخوة المواطنين هو التفاعل مع الحملة الاعلامية المرورية والالتزام بقوانين السير واذا التزمنا بالتوجيهات التي توجه لن فإننا  سنتفادى الكثير من حوادث المرور التي تقع بسبب أخطاء غير مقصودة .