|

لقاء مع المقدم علي النادي و أ.معين قويدر خلال برنامج سلامتك أولاً

بإمكانك سماع المقابلة من موقع يوتيوب أو قراءة النص بالأسفل.



 


النادي : الحالة المرورية في قطاع غزة منضبطة ولسنا سيفاً مسلطاً على رقاب السائقين .

ناقشت حلقة اليوم من برنامج سلامتك أولاً والذي يبث على اذاعة صوت الاقصى دور دوريات  السلامة على الطرق وشرطة المرور في تحقيق السلامة المرورية وسبل تحقيق السلامة المرورية ليكون واقع مروري أفضل حيث ضم اللقاء كلا من أ. معين قويدر مدير عام الإدارة العامة للهندسة والسلامة المرورية، والمقدم على النادي مدير عام شرطة المرور ود . عصام  المصري الباحث والمختص في هندسة الطرق . واليكم تفاصيل هذا اللقاء :

السؤال للدكتور عصام
س / صف لنا الواقع المروري بصفتك مختص بموضوع هندسة الطرق والمواصلات ؟
ج / الواقع المروري عندما نجيب عليه في مدينة غزه يخطر على البال المقارنة بالواقع المروري في دول الغربية فهو واقع صعب يحتاج للكثير من الأعمال والأمور التي تحتاج إلى تحسين وأما إذا قورن بواقع بعض الدول العربية فإنه يحتاج إلى تحسين ،وعلى سبيل المثال الواقع المروري في مصر  صعب جدا و أكثر ازدحام من بلدنا ولكن دائماً الإنسان عندما يريد أن يقارن أي واقع يفضل أن يبحث عن واقع أفضل لتصبح مثلها ولكن بالمجمل الواقع المروري صعب في كثير من الازدحامات التي لا مبرر له وكثير من المشاكل التي يمكن ان تحل بدون إجراءات هندسية .


س/ برأيك ما هي الجهة التي يمكن تحل هذه الإشكاليات بشكل مباشر بدون أي معوقات ؟
ج/  هذه القضية تحتاج إلى عمل تكاملي أولاً مستخدمي الطريق عليهم الالتزام بالقواعد المرورية والنظم المرورية سواء كان سائق أو من المشاة على الطرق أو كان راكبا وكذلك من شرطة المرور وباقي المؤسسات المهتمة بذلك .



السؤال للمقدم علي النادي
س/ نتحدث اليوم عن منظومة مرورية متكاملة فما رأيك بدور شرطة المرور بهذه المنظومة؟
ج / الصورة ليست سوداوية ولا قاتمة بالقدر الذي يتحدثون عنه الصورة جيدة بالقطاع بالرغم الصعوبات والتحديات التي تواجهنا يعني لدينا طرق شبة معدمة بالقطاع وعدد كبير من المركبات الحديثة والقديمة وتعلمون جيداً بأنة لا يمكن إعدام أي سيارة ولا سيما الوضع الاقتصادي الذي يعيشه أبناء قطاع غزه وكذلك منع إدخال المركبات وجميع المعطيات شبه صفر ولكن مقارنة بالدول فإن عدد الحوادث والوفيات في قطاع غزه يصل إلى أدنى مستوى مقارنة بالدول الأخرى و أن الحركة المرورية جيدة، فقد ذهبت إلى مصر بها جسور ومترو أنفاق وكباري والأعداد الكبيرة من الشرطة و إزدحامات قائمة و ذهبت إلى دول أخرى، فأعتقد أن قطاع غزه من أفضل مقارنة بالدول الأخرى رغم قلة الإمكانيات التي تعرفونها.


س / العنصر البشري هو جزء من المشكلة المرورية ، ما هي خطة أو دور الإدارة العامة في شرطة المرور في رفع كفاءة شرطة المرور ؟؟
ج/ لدينا دورات شبة مستمرة وذلك بتعليمات القيادة ومعالي وزير الداخلية وقيادة الشرطة ونتواصل مع الإخوة بوزارة النقل والمواصلات والدورات مستمرة في كلية الشرطة ولدينا المعهد المروري الذي يمارس أنشطة في المدارس ونحن مستمرون في موضوع التثقيف ولدينا همة عالية ولكن قلة أعداد أفراد الشرطة يحول دون ذلك لوجود عدد  من أفراد المرور في المفترقات الرئيسية ولكن الدورات مستمرة لنشر الثقافة المرورية لدى أفراد الشرطة ولكن المؤسف بان طلبة الجامعات يتسببون في مشكلة مرورية ونعمل على حل هذه المشكلة .



السؤال أ. معين قويدر
س / دور وزارة النقل والمواصلات في تطوير منظومة المرور بصراحة هناك جهود تبذل من الجميع لكن وزارة النقل والمواصلات دورها بارز قليل في تطوير منظومة المرور ؟
ج/ في الحقيقة عملنا في الإدارة العامة للهندسة والسلامة المرورية عمل دائم ومستمر وهناك ثلاث دوائر موجودة في الإدارة العامة دائرة المعاير الهندسية ودائرة السلامة الهندسية ودائرة التوعية ، في الحقيقة سيادة الوزير يعطي تعليماتها باستمرار لضبط الحالة المرورية بالتنسيق الكامل والتام مع شرطة المرور المتمثل وفي الحقيقة أن العمل لا يقتصر على الحملات كما هو معروف لدى المواطنين ولكن نحن نعمل باستمرارية حتي نضبط الحالة المرورية بقطاع غزه وخاصة ان هناك فترات ازدحام معينة وهي فترة الصباح لحظة خروج الموظفين والطلاب كذلك فترة المساء بعد الظهيرة ولكني أضم صوتي للدكتور عصام والمقدم علي النادي أن الازدحام المروري بقطاع غزه يشاهد في فترة الصباح والمساء على فترات تتراوح من 20 دقيقة لنصف ساعة وبعد ذلك نشاهد انسياب كامل في سير المركبات إضافة إلى ذلك بعض المناسبات ، ولكن نحن في وزارة المواصلات وبشكل مستمر نعمل على تطوير المنظومة المرورية بالتنسيق والتكامل مع جميع الأطراف وخصوصاً شرطة المرور ووزارة الداخلية ووزارة الاشغال ووزارة الحكم المحلي والبلديات ومؤسسات العمل الخاص والجمعيات ذات الاختصاص ونحن الآن في مرحلة جديدة في نوع من التكثيف والتركيز في موضوع الإشارات المرورية فهناك مشروع مقدم إلى مجلس الوزراء بخصوص الإشارات المرورية والرسم على الطريق خاصة عند رياض الأطفال وطلاب المدارس والجامعات إضافة إلى ذلك مشروع عين القط وهي إشارات ليلية للسائقين إضافة إلى ذلك نحن في دائرة التوعية نعمل بجد ونظام في موضوع التوعية المرورية وخاصة في المدارس وهناك تواصل تام ومباشر مع وزرة التربية التعليم حيث تم زيارة جميع مدارس قطاع غزه وجميع رياض الأطفال.



السؤال للدكتور عصام
س /ما هي الحلول لمواجهة هذا الازدحام وخاصة يوجد لدينا نمو سكاني فكيف سيكون الأمر ؟؟؟
ج/ بالنسبة لوضع الازدحام المروري صحيح أن كما قال المقدم علي النادي الوضع ليس سوداوي ولكنة ليس وردي و أنا ازعم ان يمكن عمل المزيد ويمكن تحسين الوضع بشكل كثير فنحتاج إلى دراسة المشاكل وتصنيفها والحقيقة أنا أجزم أن الوضع بالمستقبل ليس بالبعيد وأن هناك إزدحامات أكثر لان الشوارع ستبقى كما هي والسيارات تزداد والنمو السكاني واضح جدا وهذا يرتبط به زيادة السيارات وخاصة مع وجود مشاريع جديدة مثل شارع البحر وشارع صلاح الدين والذي سيؤثر على زيادة حركة المركبات اذا ما تحسن الوضع الاقتصادي وكذلك سيزداد الوضع سوءاً اذا لم تكون هناك حلول عاجلة أصبح هو الحل المركب ان يمكن ان اقتصرها بثلاث كلمات ( التوعية – القانون وتنفيذه – مشاريع هندسية لوضع حلول  



السؤال للمقدم علي النادي
س / لو تحدثنا في سيادة القانون وتطبيقه كيف نظرتك لتطبيق القانون في قطاع غزه ؟
ج/ أعتقد ان شاهد الجميع وخاصة بالأيام الأخيرة بعد وقوع عدة حوادث وزيادة همة عمل ونشاط شرطة المرور وخاصة في موضوع السرعة الزائدة و تطبيق القانون بكافة حذافيره ولكن أحيانا نفصل بين مسألة واخرى سواء السرعة او المركبات لا تخالف بالقدر الكافي مقارنة بالدول الاخرى دعنا لنذهب بعيدا في بعض الدول قطع الاشارة الحمراء يحاكم من يفعل ذلك ويغرم حوالي 300 دينار طبعا المخالفات لا نحددها نحن في شرطة المرور لكن تحدد من قبل المجلس الأعلى للمرور الذي يترأسها معالي وزير النقل والمواصلات ولكننا ننفذ القانون وهناك ازمات جديدة من السولار وازمات أخرى من الحصار والإخلاءات ولكن نعمل في ظروف صعبة لكن هذا لا يمنعنا من تطبيق القانون ونحاول ان نطبق القانون بكافة حذافيره وعلى السائق يعيننا على ذلك و أيضا الجمهور.


س / بالنسبة لتنفيذ القانون هناك بعض المداخلات من المواطنين تطالب تنفيذ القانون ؟

ج/
نهتم في نفس الوقت ونحاول تطبيق القانون بكل حذافيره ونؤكد أن شرطة المرور لا تمنح أي يوم إجازة لأفراد شرطة المرور وهذا الجهود للحفاظ على السلامة المرورية.



السؤال للأستاذ معين قويدر
س / دور الوزارة في تفعيل المنظومة المرورية ولماذا  لا يتم توسيع هذه المنظومة ؟
ج/ في الحقيقة أضيف بخصوص الآليات للحد من ظاهرة الازدحام المروري بأن لا بد من تدخل تشريعي حيث مضى على إصدار قانون المرور رقم 5 لسنة 2000 ، (13) عاماً وهذه العوامل المنصرمة كفيلة بأن يكون هناك تغيير وتبديل لأن الأحوال الان تغيرت عن الماضي فلابد من تدخل تشريعي للحد من ادخال المركبات لغزه وأضف إلى ذلك موضوع تكهين المركبات فمهما بلغ عمر المركبة لا يمكن تكهينها حسب القانون طالما تأخذ فحص صلاحية السير من المركز المختص وهذا يشكل عبء على الطريق .


س / هل تستطيع القول أن غزه اكتفت بالسيارات الخصوصية ؟

ج/
غزه لم تكتف بالسيارات الخصوصية ولكن هناك مركبات تقادمت وتحتاج إلى نظرة للمستقبل وهناك انغلاق بالأفق السياسي وغزه محاصرة فلا يمكن إنزال المركبات عن الطريق وهذا حسب القانون ولكن المشكلة انه هذه المركبة تأخذ صلاحية لمدة عشرة أيام ومن ثم ترجع الى حالتها وتشكل عبء كبير على الساحة من ناحية الأعطال وتشكل خطر على المشاة في الطريق ونأمل البدء في المنحة القطرية وهناك الكثير من الشوارع بدأت في المرحلة الأولى وخاصة شارع صلاح الدين وشارع الكرامة وشارع الرشيد وبعض الشوارع الفرعية مثل 8 ،9،10 الى منتصف مدينة غزه وهذا يشكل عامل اساسي في التخفيف من الازدحام المروري و أيضا سلوك السائقين ورفع الثقافة المرورية لديهم وهناك بعض السائقين ليس لديهم اهتمام بالالتزام بقوانين السير وهذا مخالف للرخصة التي منحتها له سلطة الترخيص وأيضا سلوك المشاة وكثير من الناس متعلم او متوسط التعليم يعبر الطريق بشكل خطأ وكما تعلمون أن الدقيقة أو الثانية تعطل الحالة المرورية مما يطيل هذا الازدحام لمدة 4 او 5 دقائق وتجد من يعبر من منتصف الطريق ولا يمشي من خط المشاة ولا توجد لديهم أدنى ثقافة بقوانين السير.



السؤال للدكتور عصام
س / كنت تتحدث عن ثلاثة أمور مهمة في موضوع التوعوية القانونية وهندسة الطرق حدثنا بالتفصيل عن هندسة الطرق وكيف لنا أن نعالج الإشكاليات في الطرق ؟
ج/ بالنسبة لهذا السؤال وهذا الموضوع الذي طرحته اريد ان اقول يمكن ان نبدأ من الآن بمشروع واحد صغير كفيل في تحسين من وضع المرور بنسبة 20 % وهو لا يحتاج الى مال إلا بجهود قليلة، على سبيل المثال التقاطعات بمعنى انه من عند التقاطع حوالي 20 متر على الاقل أن لا يكون هناك تحميل وتنزيل ركاب وان لا يحمل السائق وينزل الركاب في منتصف الشارع يجب ان يقف الى اليمين حتى يتم عملية التحميل أنا متأكد لو أن الناس التزمت بهذا الأمر سيحسن من الوضع المروري بنسبة كبيرة لكن السؤال كيف يتم ذلك أنا اقترح على سبيل المثال ان يكون هناك مشروع لمدة اسابيع توعوية مرورية من خلال وسائل الإعلام ( راديو وتلفاز ) بأن سيكون هناك مشروع في هذا الشهر وهو مشروع تحميل وتنزيل الركاب في الأماكن الصحيحة وتوعية مرورية مستمرة باستخدام الراديو والتلفزيون لتنبيه إلى هذا الأمر وبالتالي إضافة إليه القانون بمعنى أن من يخالف هذا القانون لأول مرة ينبه الى ذلك الامر لكن اذا اصر على ذلك وخالف تفرض عليه غرامة معينة كما ترى وزارة النقل والمواصلات وبنفس الوقت يجب أن ينبه الناس إلى اماكن التحميل والتنزيل على سبيل المثال بوضع إشارات معينة على أماكن التنزيل والتحميل تشير الى المكان المخصص للتحميل والتنزيل قبل 100 متر تقريبا وانت تكون مخصصة للمركبات العمومي انا متأكد ان هذا المشروع لا يحتاج الا بعض الاف من الدولارات لتنفيذه وصرامة في تنفيذ القانون مع التوعية لفترة معينة وان يكون هناك استدامة علاوة على ذلك وضع الإشارات المرورية.


السؤال للمقدم علي النادي
س / الدكتور عصام  أقترح مشروع التحميل والتنزيل واعتقد ان هناك متابعة من شرطة المرور لهذا الموضوع وموضوع التوعية مادور شرطة المرور في هذا الموضوع ؟

ج /
نعم لدينا مخالفات عددها كبير جدا ولا نغتني من جمع المخالفات كما يعتقد البعض لكن تنفيذ القانون والمطالبة الشديدة لنا لتنفيذ القانون وشجاعتنا الأدبية تجعلنا نفتخر بأن لدينا زيادة في عدد المخالفات للمخالفين وغير المنظمين وغير السائرين على الأصول والقانون كذلك موضوع التوعية لدينا همة عالية كما ذكرت لك سابقا في موضوع المعهد والمدارس لكن لم نستطيع الدخول الى بعض الجامعات وانا اعتقد ان أصبح من الضروري لدى الجامعات ان تجعل من مادة المرور مادة مهمة كأي مساق في الجامعة ذات أهمية لذلك استغل هذه الفرصة واقول للدكتور عصام بضرورة إدخال هذا المساق بالجامعة الإسلامية وان شاء الله تحذو حذوها باقي الجامعات لكن شرطة المرور الى الآن لم تقف مكتوفة الايدي .



السؤال للأستاذ معين قويدر
س /بخصوص الإشارات المرورية والتعامل مع البلديات ووزارة الحكم المحلي ووزارة الأشغال تعتقد  أن لكم تواصل كبير في هذا الموضوع وتركيب اشارات مرورية مختلفة ؟

ج/
الحقيقة ان هناك تواصل تام خاصة مع الأخوة في بلدية غزه صحيح أن تمويل الإشارات المرورية يقع على عاتق البلديات ولكن نحن بدورنا بادرنا الى هذا الامر وخاصة ان هناك تواصل مع الجمعيات ذات العلاقة وخاصة جمعية فلسطين للسلامة المرورية والمجلس الأهلي لمنع حوادث الطرق وبعض الشخصيات الخيريين من أبناء هذا الوطن ، ونعمل باستمرار في تنفيذ طلبات بلدية غزه بخصوص الإشارات وخاصة في الشوارع القديمة لأن المفهوم أن الشوارع التي ترصف من جديد تكون شاملة للإشارات المرورية والنقص الذي تعانيه في مدينة غزه وخاصة وان هناك بعض التصرفات الخاطئة يقوم به بعض المواطنين مثل خلع الإشارات المرورية وللأسف إن هناك كثير من الناس يشاهد بعينه ولكن لا يحرك ساكن فنحن من خلال راديو الأقصى نطالب الجميع بالمحافظة على مقدرات البنية التحتية المرورية أضف الى ذلك قمنا بتجهيز مفترق بمنطقة المواصي دوار كامل بالتعاون مع بلدية خانيونس والأخوة الخيريين الذين ساهموا بدفع جزء من تكاليف هذا الدوار الذي  يسلكه الشاحنات الثقيلة وشبه يومي يكون هناك حوادث طرق ولكن تحركنا من باب الأولوية لدفع الضرر عن الناس وقمنا بإنشاء هذا الدوار وأيضاً قمنا بتزويد بلدية الزهرة بعدد لا بأس به من الإشارات المرورية وخاصة أن بلدية الزهرة بلدية حديثة ولا يوجد به أي اشارة للأسف الشديد في هذه المدينة وقمنا بالتنسيق مع الجهات المعنية.


س / هل هناك من إحصائيات يا أستاذ  معين ؟

ج /
تقريبا ن السنة الماضية زودنا بلدية غزه بما يقارب من 500 إشارة في مدينة غزه هي اكبر المدن التي توجد به اشارات مرورية لكن نسعى الى التوسيع لأن الإشارات المرورية تمنع حادث لكن لا بد ان يكون هناك مشروع كامل من 2000 إشارة مرورية تقريبا سيتم توزيعها على حسب الاولويات في قطاع غزه وايضا تعمل على تحديد والرسم على الطريق خاصة عند رياض الأطفال وطلاب المدارس والجامعات بوضع إشارات عين القط وهذه تحمي السائقين من تجاوزات الخطر في منتصف الليل وخاصة ان هناك كثير من الشوارع في المنطقة الجنوبية لا توجد به اشارة او تخطيط للشارع بشكل مروري سليم ونعمل على حسب تعليمات الوزير لتحسين منظومة المرور في قطاع غزه .



السؤال لدكتور عصام
س / نحن نتحدث عن موضوع الطرق صف لنا حال الطرق وهل هي فعلاً وفق المعايير الهندسيةأم هناك إشكالية في موضوع بعض الجزر والالتفافات ؟؟

ج /
الحديث بشكل عام هو صعب ان الانسان يصف الطرق والتقاطعات على وضعها من ناحية هندسية ومرورية لأنه تختلف من شارع الى أخر ومن طريق الى أخر لكن ازعم ان معظم الطرق في مدينة غزه تحتاج الى صيانة من ناحية الأسفلت والمطبات والحفر الموجودة وتحتاج ايضاً إلى الإشارات المرورية المناسبة وتحتاج الى الدهانات اللازمة والتوسيع وعمل جزر على شكل جيد هناك الكثير من بعض الطرق تحتاج إلى إشارات ضوئية على سبيل المثال في دراسة أجريتها على التقاطعات كان رقم واحد تقريبا تقاطع السرايا وكان الرقم المفاجئ رقم 2 شارع الصناعة مع شارع الثلاثيني في حين عندما تكون الازدحامات المرورية على التقاطع يجب ان يكون هناك إشارات ضوئية لتنظيم عملية الحركة ولكن في الوضع الجيد يكون هناك شرطي لكن أي لحظة يغيب الشرطي عن هذا التقاطع يحدث هناك الفوضى على التقاطع لان كل شارع يعتبر انه له حق الاولوية ومن الملاحظ أن معظم الإشارات الضوئية لا تعمل بشكل جيد فهيا في حاجة إلى اعادة التصميم للتوقيتات المناسبة ومن الملاحظ أن الإشارات الضوئية الخاصة بالمشاة غير صالحة وتالفة لأنها تنظم حركة السير لكن لا تنظم حركة المشاة .



السؤال للمقدم علي النادي
س / الدكتور عصام طرح قضية مهمة موضوع الإشارات الضوئية في بعض الأحيان  لاتعمل وهناك إشكاليات للسير في بعض المفترقات ما هي أسباب هذه الاشكاليات ؟

ج /
دعني أبدء من حين انتهى الدكتور فعند وجود شرطي تكون الحركة انسيابية ولا توجد أي إزدحامات أو حوادث الأمر في ذلك يرجع إلى قلة عدد الشرطة لكن في موضوع الطرق والإشارات الضوئية عنصر الكهرباء وانقطاع التيار الكهربائي يشكل عبء كبير وخاصة في المفترقات الرئيسية نضطر إلى رفع الإشارات الضوئية وبالنسبة للطرق نتمنى ان لا احد يحمل الحكومة عبء وهناك مشاريع قادمة وان المشاريع القطرية بدأت وستشهد حركة إعمار في الطرق وخاصة طريق صلاح الدين وطريق الرشيد البحري ولكن المشكلة الاكبر من ذلك هو العدد الكبير من المركبات التي تدخل القطاع هذا الأمر يشكل خطر كبير وأتمنى على الحكومة أن ترفع التوصيات بهذا الشأن على ايقاف هذه المركبات لان قطاع غزة لا يمكن ان يسمح الى تلك المركبات  .


س / حضرت العديد من ورش العمل ومنها ورشة مع النيابة العامة كان من ينوب عنك وورشة كانت في استراحة الهدى وهناك التوصيات خرجت كم نفذ من هذه التوصيات ؟

ج /
أعتقد أن ورش العمل بتوصيات من معالي وزير الداخلية وكذلك أيضا كان العديد منها وزير المواصلات والجهات المعنية يأتي ذلك من حرص القيادة على تقديم ما هو افضل والورشة الأخيرة التي كنا فيها وكنت بحضور الدكتور شفيق ويحيى السراج وكافة وحدات الهندسة والدكتور على الجماصي كل تلك الجهود كانت مجتمعة بتعليمات من القيادة للتحقيق وايجاد سبل واسعة لكافة المشاكل المرورية أعتقد بأن الجميع حريص على ايجاد الحلول المناسبة .



السؤال لمعين قويدر  
س / المقدم على النادي طرح قضيتين القضية الاولى رفع السن القانوني لسن سائق المركبة والامر الثاني زيادة عدد السيارات وهي السبب في الازدحام والحوادث ؟

ج /
بالنسبة للسن القانوني سلطة الترخيص تمنح سائق المركبة الملاكي عندما يبلغ من العمر 17 سنة والتجاري 18 سنة سائق المركبة الثقيلة والعمومي 21 سنة وفي الحقيقة ان هناك بعض الدول تمنح موطنية الرخصة على سن 16 مثل المملكة السعودية لكن الخطورة التي التمسها بالتحديد في سائق الدراجة النارية لذلك اطالب بشكل اولي رفع السن القانوني لسائق الدراجة وخاصة كثير من الشباب صغار السن هم مستخدمي الدراجة النارية هم الأكثر عرضة للحوادث .


س / إلا تعتقد اذا تم رفع السن القانوني يمكن ان يمشي بعض السائقين بدون رخصة ؟

ج/
نحن نلتزم في إطار القانون وفي أشخاص حاصلين على رخصة قيادة وارتكبوا حوادث الأمر لا يقتصر على أن يحصل على رخصة أو لم يحصل لكن الأمر يتوقف على الثقافة المرورية ، وهناك الكثير من سائقين الدرجات النارية هم من صغار السن بالتالي لا بد ان تكون هناك نوع من المسؤولية الاجتماعية .


س / كان هناك جهد بوزارة النقل والمواصلات وكان هناك قرار هذا يحتاج من سيادتكم إلى توضيح ، هل تم تم منع تحويل الى عمومي داخلي ما هو دون 2005 ؟

ج /
هذا القرار تم اخذه بالتشاور مع جميع الجهات المختصة في وزارة النقل والمواصلات وخاصة الإدارة العامة للنقل على الطرق الصحيح ان شاهدنا عشوائية في عملية التحويل هناك كثير من المركبات وخاصة القديمة وهي التي تشكل عبء على الطريق وان هذا القرار يحد من المركبات غير صالحة للسير على الطرق .



السؤال للدكتور عصام
س / مشكلة الإزدحامات والمشاكل التي ذكرها المقدم علي النادي قال ان هناك مشكلة اساسية بزيادة عدد السيارات ؟؟

ج/
لي تعقيب على المقدم علي النادي انه طرح وطالب أن نمنع السماح لإدخال مركبات جديدة وان ضد هذا الاقتراح لان نحن منذ سنوات عديدة تحت الحصار بالتالي لم تدخل سيارات لغزه وان اقول هذا جراء الحصار على غزه وعلى الحكومة ان تشجع دخول سيارات جديدة والتفكير بمشاريع  مثل استبدال السيارات ومثل ما حصل بمصر ان تستقطب الحكومة من دول معينة سيارات وتساهم ليكون هناك البحث عن مشاريع التمويل يدفع السائق جزء من المبلغ ليستبدل السيارة القديمة والباقي يقسط على وقت طويل .