أكد أ. خليل الزيان مدير ترخيص الشمال في حوار خاص بصحيفة الرأي الحكومية أن إداراته تمكنت من ضبط حوالي سبعين مركبة مسروقة تعود للمواطنين في غضون عام، وأنها …

أكد أ. خليل الزيان مدير ترخيص الشمال في حوار خاص بصحيفة الرأي الحكومية أن إداراته تمكنت من ضبط حوالي سبعين مركبة مسروقة تعود للمواطنين في غضون عام، وأنها أعادت عشرون مركبة مسروقة للمواطنين كانت قد سرقت قبل عدة أعوام، وقد استطاعت الوصول إلى الجناة بالتعاون مع جهاز المباحث العامة إضافة إلى إعادة أموال كبيرة للمواطنين كانت موجودة في المركبات المسروقة تعود للمواطنين ، حيث أن أحد المركبات كان بداخلها 6000 دينارأردني والثانية مبلغ 10000 دولار وتم تحويل الجناة وملفاتهم للنيابة العامة ، ودعا الزيان المواطنين المسروقة مركباتهم وقدموا بلاغات في دوائر الترخيص التوجه إلى مقر ترخيص الشمال للتعرف على هوية مركباتهم المسروقة بمختلف أنواعها حيث تم ضبط حوالي سبعين مركبة تم سرقتها خلال فترة الفلتان الأمني وفي فترة السلطة السابقة وهي موجودة في دائرة ترخيص الشمال ، وحول كيفية إعادة هذه المركبات المسروقة لأصحابها، وكيفية فتح هذا الملف والعمل ، أجرينا هذا الحوار مع مدير ترخيص الشمال :1- كيف بدأت وتكونت ظاهرة سرقة المركبات المواطنين في قطاع غزة ؟بدأت هذه الظاهرة بعد فتح باب الترخيص للمركبات مجهولة الهوية والتي تم إدخالها بصورة غير رسمية في عهد السلطة السابقة بعد عام 1995م، الأمر الذي جعل كثير من المواطنين يقوم بشراء هذه المركبات مجهولة الهوية ، ثم يذهب إلى الإدارة العامة للشرطة في الجوازات لإعطائها تصريح سير مؤقت ، ونتيجة عدم المتابعة الجادة من قبل شرطة المرور وقتها زادت هذه الظاهرة بشكل كبير ، ونحن في وزارة النقل والمواصلات وحسب تعليمات معالي الوزير د.م أسامة العيسوي قمنا بالعمل على تحجيم هذه الظاهرة ، حيث فتحنا المجال لتسجيل هذه المركبات وعملنا على إعادة فحصها والتدقيق في أصولها من خلال ملف مركبات البودي والمؤقت والذي من خلاله تم كشف عدد كبير من المركبات المسروقة تعود للمواطنين .2- ما الذي أدى إلى نشوء مثل هذه الظاهرة السلبية ؟سبب وجود هذه الإشكاليات هي وجود الفوضى في ترتيب الملفات وعدم متابعة هذه المركبات من قبل الشرطة بل كانت هذه المركبات يتم ترخيصها دون حضور صاحبها أصلاً ودون التدقيق في أصل المركبة وظلت هذه المشكلة قائمة منذ عام 1995 م وحتى العام 2007م أي فترة الحسم الأخير، وعدم القيام بالفحص الفني والتشخيصي لها جعل هناك تزويراً في الشاصي لهذه المركبات وتزوير أصولها حتى أن هناك بعض المركبات لها أكثر من رقم شاصي وأوراق مزورة .3- ماذا كان دور الحكومات السابقة في ضبط ظاهرة سرقة المركبات ؟كان دور الحكومات السابقة هو دور سلبي لعدم المتابعة لكل هذه المركبات بل كانت تعمل على نشر هذه الفوضى من خلال وضع شاصي واحد على عدة مركبات ، هذا الأمر مخالف للقانون ، الأمر الذي يؤدي أيضاً إلى ازدياد ظاهرة سرقة المركبات إضافة إلى عدم متابعة الكراجات الخاصة بالدهان والمحركات وعدم متابعة سوق السيارات التي تباع بها السيارات المسروقة مما زاد انتشار هذه الظاهرة في علم السلطة ودرايتها بها ، كما أن التجار يتاجرون بتصريح السير بشكل علني دون وجود مركبة ، وكان بإمكان أي مواطن إحضار مركبة مجهولة الهوية أن يشتري لها أصولاً وأرقاماً ويقوم بتسجيلها دون الشاصي على المركبة ويتم اعتمادها من قبل الحكومة .4- كم تقدر عدد المركبات المسروقة منذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية ؟عدد المركبات المسروقة حوالي 400 مركبة حسب ماتقدم إلينا من شكاوي منذ حوالي عام وكانوا قد قدموا بلاغات من سرقة مركباتهم قبل حوالي 15 عاماً، وبحمد الله تمكنا من ضبط حوالي سبعين مركبة يشتبه في أنها مسروقة وقمنا بإعادة عشرين مركبة لأصحابها .5- متى بدأتم في حملة استرداد المركبات المسروقة من المواطنين وماهي آلية العمل بها ؟منذ عام ونصف بدأت حملة التدقيق في المركبات المشهورة بالسرقة وهى من نوع سوبارو وقمنا بجمع مايزيد عن 500 مركبة قبل عام والاتصال بأصحاب المركبات المفقودة للتعرف على هذه المركبات ، وبعد ذلك تم التواصل مع الإخوة في الإدارة العامة للمباحث ، وتم التنسيق معهم على أساس أن يكون لهم مكتب دائم في مقر ترخيص الشمال، وبدأ العمل على أساس التدقيق الفني في المركبات وكان دور المباحث تسهيل العمل لإنجاز المهمات في الملفات بشكل سريع واستدعاء المواطنين الذين لديهم إشكاليات في الترخيص والتحقيق في المركبات التي حدثت بها جرائم .6- ماهى الإجراءات الكفيلة من طرفكم في عدم نشوء مثل هذه الظاهرة ؟من أهم الإجراءات هو فحص هذه المركبات بشكل دوري وعدم التهاون مع مرتكبي التزوير وذلك من خلال تحويلهم إلى جهاز المباحث لمتابعة عملية التزوير ومكان التزوير والقائمين على التزوير وتحويلهم إلى النيابة وهذه أهمها ، إضافة إلى ذلك ومن ضمن الإجراءات أيضاً إعطاء علامات تمييز لهذه المركبات على بودي المركبة مما يساعد على ترتيب وتنظيم هذه الملفات .7- هل هناك تعاون بين الوزارة وشرطة المباحث في مواصلة استرداد المركبات المسروقة ؟نعم هناك تعاون بشكل كبير حيث يعمل معنا طاقم كامل من جهاز المباحث العامة من أجل إعادة الحقوق إلى أصحابها ، ودور المباحث يرتكز في التحقيق في مصدر هذه المركبات المسروقة والوصول إلى المجرمين وتقديمهم إلى العدالة.8- كيف يتم التعرف على المركبات المسروقة المسجلة رسمياً؟يتم التعرف على هذه المركبات من خلال الشاصي الموجود على بودي المركبة أو من خلال الشاصي الموجود على المحرك ، ومن خلال مواصفات المركبة ومدى ملائمتها على المركبات المسروقة من المواطنين فإذا تطابقت هذه المواصفات وشاصي المركبات تكون هذه المركبة نفسها التي سرقت ، وإذا كان قص في الشاصى نتوجه إلى بودي المركبات على علامات تمييز بها يمكن الاستدلال عنها على المركبة .9- في حال اكتشاف مركبات مسروقة بحوزة مواطنين قد غرر بهم ماهى إجراءاتكم ؟يتم تحويل الطرفين صاحب المركبة المسروقة والتي بحوزته المركبة إلى جهاز المباحث والبحث عن مصدر البيع والسرقة لهذه المركبة وعند الوصول إلى المجرم يتم تحويل الموضوع إلى النيابة أو يتم حل المشكلة ودياً ويتم دفع المبلغ المالي وبالتالي يتم تعويض المواطن الذي غرر به من خلال أهالي المجرمين ، أما بالنسبة للمركبات الحكومية المسروقة فقد تم تشكيل لجنة خاصة من قبل وزير النقل والمواصلات لدراسة ملفاتها ويتم استرداد كافة الجمارك الذي دفعها المواطن لصالحه إذا تبين أنها حكومية من الدرجة الأولى ويتم تحويل الملف إلى المباحث لاستكمال إجراءات التحقيق في الموضوع ومحاولة معرفة الجهة التي قامت بسرقة المركبة وبيعها للمواطن للمخالصة معه ، ونحن في وزارة المواصلات عندما يتوجه المواطن لتسجيل مركبته نأخذ عليه تعهدات في حال ثبت أصل المركبة يتحمل المسؤولية القانونية والمالية المترتبة على ذلك مع عدم نقل الملكية عن المركبة لمدة عام وبالتالي فإن المواطن يتحمل جزء كبير في هذه المشكلة حيث ينبغي التأكد من صحة وسلامة أوراق المركبة ونحن بدورنا لانترك المواطن بل نقف معه حتى آخر لحظة ونقوم بالتعرف على كل الذين قاموا بشراء المركبة حتى تصل إلى السارق الأصلي لهذه المركبة ليتم تحويله إلى النيابة ودفع التعويضات للمواطنين الذين غرر بهم .10-ماهو تقييمكم لتسوية أوضاع المركبات التي تحمل رقم “10” المركبات المؤقتة ؟أغلب هذه المركبات تم إعادة ترتيب أوضاعها من جديد وتم إنهاء حالة الفوضى التي تعم هذه المركبات وذلك من خلال تصنيف هذه المركبات وترتيبها من حيث عدم مطابقة أرقام الشاصي والمحركات وإعطاء علامات تمييز للمركبات المتشابهة في رقم الشاصي وعمل تعهدات على المركبات التي يثبت أنها مزورة ولها أصل ضمن المركبات الرسمية أو المركبات المسروقة من المواطنين .11-كم يبلغ عدد المركبات التي تم تسجيلها في ملف البودي ؟يبلغ عدد المركبات التي تم إعطاؤها تصريح سير مؤقت وتحمل رقم (10) 4900 مركبة والمركبات التي تحمل تصريح سير مؤقت وتحمل رقم (12) 5400 مركبة تم تسجيلها في دوائر الترخيص .12-كم يبلغ عدد المركبات التي إرجاعها إلى أصحابها وماهي أسمائهم؟تم إرجاع عشرون مركبة لأصحابها والذين فقدوا منذ عدة سنوات ، وقد قدموا شكرهم لمدير ترخيص الشمال ولمعالي وزير النقل والمواصلات والإخوة العاملين في جهاز المباحث العامة على الجهود الكبيرة في إعادة الحقوق لأصحابها وقد تم رصد أكثر من 70 مركبة يشتبه بها في أنها مسروقة وتعود للمواطنين لذا نهيب بجميع المواطنين الذين قدموا إفادات عن سرقة مركباتهم التوجه إلى مقر ترخيص الشمال للتعرف على هوية مركباتهم المسروقة ،وأما بالنسبة للأسماء فهي موجودة لدينا في الدائرة




السكن
نوع المركبة

الاسم



بيت لاهيا

سوبارو

حسن حمودة


جباليا

سوبارو

أسعد المجدلاوي


غزة

سوبارو

نبيل الحرازين


غزة

أوبل

سلطة الطاقة


غزة

سوبارو

كمال إهليل


جباليا

سوبارو

محمد على معروف


غزة

سوبارو

محمد درويش سعد


خانيونس

سوبارو

محمد سليمان الأسطل


بيت لاهيا

سوبارو

على أبو مرسة


الشيخ رضوان

سوبارو

فادي الشريف


غزة

سوبارو

حاتم الشنطي


غزة

سوبارو

على نوح قاعود


غزة

أوبل

إسماعيل المسحال






خانيونس

مستوبيشي

بلال أبو جامع


غزة

سوبارو

محمد اشتيوي


رفح

مرسيدس

جمال القن


الصفطاوي

مرسيدس 240

رياض حمادة


غزة/ تل الهوا

سوبارو

سعد الدين البلتاجي


جباليا

سوبارو

إسماعيل خليل مهرة


رفح

سوبارو

عماد جراد