دعا مشاركون من مؤسسات شرطية وتعليمية بضرورة التركيز على
دعا مشاركون من مؤسسات شرطية وتعليمية
إلى ضرورة التركيز على الجانب التثقيفي لطلبة المدارس وإعداد مناهج إثرائية دراسية
لهم تتعاون فيها وزارة النقل والمواصلات ووزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث
وتشغيل اللاجئين الأونروا وذلك لتعزيز الوعي المروري لدى الطلاب , كما أوصى
المشاركون بضرورة تدريب المعلمين داخل المدارس وتأهيلهم لإعطاء محاضرات في التوعية
المرورية والعمل على تدريب الطلاب من على ثقافة الوعي المروري من خلال الأنشطة التربوية ووضع خطة منهجية للوعي
المروري داخل المدارس إضافة إلى إعطاء محاضرات تتضمن إعداد أفلام كرتونية لرفع
مستوى الوعي المروري بدءاً من رياض الأطفال حتى المراحل الجامعية .
من جانبه أوضح مدير دائرة العلاقات العامة
الأستاذ خليل الزيان ومنسق الورشة أن العام الدراسي القادم سيوحد الجهود للحد من
حوادث الطرق من خلال تغيير السلوك المروري على الأرض ومن خلال توفير الإمكانيات
اللازمة لذلك سيتم العمل على تدريب الطلبة ميدانياً في جميع المدارس الحكومية
والوكالة من خلال خطط منهجية أعدتها وزارة النقل والمواصلات بالتعاون مع مديريات
التعليم المختلفة .
من جانب أخر أكد نائب مدير عام الإدارة
العامة للأنشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د. تيسير الشرفا إلى أن السلوك
الفلسطيني المروري والمنهاج الفلسطيني يحتاج إلى مجموعة من الرسائل المرورية
والسلوك الواجب إتباعه على الطريق , موضحاً أن العام الحالي هو عام التعليم
الفلسطيني وتم إنشاء دليل السلامة علي الطرق بمشاركة رجال المرور حيث يحتوي الكتاب
علي رسائل متعددة ويهتم هذا الكتاب بشريحة الأطفال وتدريبهم عملياً . وفي نفس
السياق أكد مدير عام منطقة غزة التعليمية في الوكالة الأستاذ محمد أبو هاشم على ضرورة تطبيق مبدأ
السلامة المرورية أثناء خروج ودخول الطلبة في المدارس وضرورة وجود شرطة المرور
لتسهيل مرور الطلاب .
بدوره أوضح المهندس حسن عكاشة مدير عام
الإدارة العامة للهندسة والسلامة المرورية أن الوعي المروري يحتاج إلى تكاتف الوعي
المروري بين الجهات والمؤسسات التعليمية للوصول إلى بيئة سليمة تقل بها حوادث
المرور والضحايا من الطلاب ونوه إلى أن الوعي يجب أن يصاحبه ردع قانوني وإجراءات
قانونية بعد التوعية المرورية .
وفي نفس السياق أكد مدير عام الإدارة
العامة للأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم العالي الأستاذ محمد بدر صيام إلى
سعي الوزارة إلى تطبيق برنامج تدريب عملي لتفعيل السلامة المرورية وذلك بتدريب
المعلمين والطلاب ليكونوا نواة صلبة ليقودوا حملات التوعية المرورية فيما بعد .
من جانبه أكد الأستاذ مصطفي أبو توهه
رئيس قسم الأنشطة الوعظية بوزارة الأوقاف على أن اختصاص الوزارة يقوم على توصيف
المشكلة المرورية من الناحية الشرعية والتأكيد على الأخلاقيات العامة والخاصة في أدبيات
وسلوكيات احترام الآخرين .
كما أكد الأستاذ حسن القرشلي رئيس
جمعية المجلس الأهلي لمنع حوادث الطرق على ضرورة تنظيم دورات لمعلمي المدارس
وتفعيل دور المحاضرين في الشرطة لإعطاء دروس التوعية المرورية في المدارس وكذلك
تفعيل دوريات الأمن في المدارس .
وعن دور شرطة المرور في نشر الوعي
المروري أكد مدير عام الإدارة العامة في المرور الرائد إسماعيل النجار أن شرطة
المرور تعاني من قلة أفرادها , لذا يصعب في توفير ضابط مرور في كل مدرسة .
وعن دور الكتل الطلابية في تعزيز ثقافة الوعي
المروري لدى طلبة الجامعات أكدت الأخت نسيبة حلس من مكتب الكتلة الإسلامية في
الجامعة الإسلامية أن الكتلة السلامية شاركت في تأهيل كادر من منشطات المخيمات
الصيفية وإعطائهم دورات عن السلامة المرورية مطالبة أن يتم تخصيص شرطي على باب كل
مدرسة لحظة انتهاء الدوام المدرسي لتسهيل حركة الطلاب ومنع وقوع الحوادث المرورية
, كما دعا الأخ نضال عيد إلى ضرورة البحث عن طرق الوقاية قبل وضع العلاج من أجل
ترسيخ الثقافة المرورية .
من جانبها أكدت الأخت نادية الغول من دائرة
العمل النسائي التابعة لوزارة الأوقاف على أنه لابد من سن قوانين وتشريعات تعزز
الوعي المروري وأن تشمل الجميع بما فيها
النساء من أجل تعزيز الوعي المروري لدى كافة شرائح المجتمع ومحاسبة المخالفين داعيةً
إلى عقد الندوات والورش في التأصيل الشرعي لتعزيز الوعي المروري .