أوصى مشاركون خلال ورشة عمل نظمتها وزارة النقل والمواصلات بعنوان
أوصى مشاركون خلال ورشة عمل نظمتها وزارة النقل والمواصلات بعنوان كفى حوادث في قاعة المؤتمرات بمستشفى القدس على ضرورة زيادة عدد أفراد شرطة المرور لقلة عددهم وضرورة وضع خطة وطنية شاملة مع كافة الجهات للتقليل من الحوادث المرورية ولمنع استيراد الدراجات النارية من الخارج ، مطالبين بتوسيع طريق شارع صلاح الدين الرئيسي لضيق الطريق والعمل على إنارته، وشدد مدير برامج التوعية والإرشاد المروري في وزارة النقل والمواصلات خليل الزيان على ضرورة الارتقاء بالواقع المروري في قطاع غزة ، وتضافر كافة الجهود للنهوض بالمجتمع الفلسطيني وصولاً للأمن المروري ، كما طالب العمل جنباً إلى جنب والتواصل المستمر مع كافة الجهات المعنية والمتابعة المستمرة للوصول إلى الأمن المروري، ودعا الزيان كافة المؤسسات والهيئات المعنية إلى التواصل المستمر فيما بينها والأخذ بعين الاعتبار بتوصيات الندوات وورش العمل التي تعقد بهذا الشأن للتخفيف من الحوادث المرورية، بدوره أكد مدير عام شرطة المرور المقدم على النادي أن الدراجات النارية لها تأثير شديد على ارتفاع نسبة الحوادث المرورية في قطاع غزة لعدم تمكن أصحابها من القيادة بشكل جيد، وشدد على ضرورة وقف إدخال الدراجات النارية وتهريبها إلى قطاع غزة وإعطاء رخص لمن يقودها دون السن الثلاثين، بسبب زيادة عدد الحوادث المرورية، ولأن البعض غير مؤهل للقيادة، ووفق دراسات أجرتها شرطة المرور أكد النادي أن أصحاب الحوادث المرورية من الدراجات النارية هم من فئة الشباب الأقل من 20 عاماً ، موضحاً أن عدد الدراجات النارية المنتشرة في قطاع غزة تزيد عن أحد عشر ألفاً إلى جانب العشرات منها غير مرخصة، وأشار إلى أن شركات التأمين ترفض تأمين الدراجات النارية لخطورتها على المواطنين مطالباً بوقف ترخيصها، وتعديل قانون ترخيص الدراجات النارية لافتاً إلى أن شرطة المرور تقوم بين الفينة والأخرى بحملات مرورية مكثفة تهدف للحد من نسبة الحوادث المرورية، ودعا مدير عام شرطة المرور الجهات المعنية إلى إصدار قانون يسمح بتكهين السيارات المتهالكة وتوسعة شوارع القطاع وإنشاء شوارع جديدة، من جانبه قال مفتش عام الحوادث المرورية في شرطة المرور الرائد فهد حرب منذ عام 2008 حتى يناير 2012 توفى (121) مواطناً، أغلبهم من فئة الشباب تتراوح أعمارهم مابين 17 إلى 20 عاماً، واستعرض حرب عدداً من الإحصائيات التي قامت بها شرطة المرور للتعرف على عدد ضحايا الحوادث المرورية، لافتاً إلى أن عام 2011 لقى 105 مواطنين مصرعهم جراء حوادث المركبات والدراجات النارية، وأصيب خلالها مايقارب من 147 بحالات خطرة من بينها إصابة 79 تسببت بها الدراجات النارية ، وبين حرب أن عام 2010 شهد وفاة 124 مواطناً جراء الحوادث المرورية من بينها 35 حالة وفاة تسببت بها الدراجات النارية، لافتاً إلى أن 152 مواطناً تعرضوا لإصابات خطيرة من بينهم 34 حالة بالدراجات النارية، وشهد عام 2009 ارتفاعاً في الحوادث المرورية فوصلت لما يقارب من 155 حادثاً، من بينها قرابة 43 حادثاً للدراجات النارية وأصيب خلالها 88 مواطناً منها 41 تسببت بها الدراجات النارية في حين بلغ عدد ضحايا عام 2008 (71) حالة ، وأصيب خلالها 64 مواطناً ، من جهته دعا مدير عام جهاز الدفاع المدني العميد يوسف الزهار إلى تنظيم حملات توعوية وإرشاد لكافة قطاعات المجتمع يشارك فيها أكبر عدد من المتطوعين ، للحد من الحوادث المرورية والتركيز على البعد القانوني والشرعي عبر وسائل الإعلام المختلفة، بدوره طالب مدير مركز المعلومات الصحية بوزارة الصحة أسامة البلعاوي بمراجعة وتحديث التشريعات والقوانين المتعلقة بالسلامة المرورية، وإعداد استراتيجية وطنية للسلامة على الطريق والعمل على تطبيق قوانين السلامة المرورية ، وشدد البلعاوي على أهمية المشاركة في التقرير العالمي للسلامة على الطرق ، من أجل الحد من الحوادث المرورية وعلاج المشكلة بصورة فورية.