| | |

النقل و المواصلات: فتح مدارس السياقة ساهم في التخفيف عن كاهل أصحابها في ظل جائحة كورونا

تسعى وزارة النقل والمواصلات ومنذ اللحظة الأولى لإعلان حالة الطوارئ في قطاع غزة لمواجهة فيروس كورونا المستجد إلى التخفيف عن كاهل القطاعات العاملة في مجال النقل وبما فيهم مدارس تعليم السياقة التي تعين العديد من الأسر الفلسطينية من خلال توفير رواتب موظفيها، حيث توقف العمل بشكل نهائي منذ أكثر من شهرين منذ منتصف شهر أغسطس الماضي مما أثر بشكل كبير على مدارس تعليم السياقة.

  • مدارس تعليم السياقة جزء من الاقتصاد الفلسطيني

أوضح أ. رائد الساعاتي مدير جمعية أصحاب المدارس أن مدارس تعليم السياقة هي جزء أساسي من الاقتصاد الفلسطيني داخل قطاع غزة حيث بلغ عدد المدارس 70 مدرسة منتشرة عبر المحافظات الخمسة في قطاع غزة ويعمل بداخلها 200 موظف دخلهم الأساسي من مدارس تعليم السياقة التي تعتمد على الفحوصات العملية والنظرية والتي توقفت خلال الفترة الماضية مما أدى الى تعرض هذا القطاع إلى خسائر كبيرة من جائحة كورنا.

  • إجراءات السلامة داخل مدارس تعليم السياقة

منذ الإعلان عن عودة العمل داخل مدارس تعليم السياقة ومن خلال التنسيق مع وكيل وزارة النقل والمواصلات اللواء صلاح الدين أبو شرخ ورئيس قطاع سلطة الترخيص أ. معين قويدر تم التعميم على كافة المدارس من قبل جمعية أصحاب المدارس بالالتزام بكافة الإرشادات الصادرة عن الوزارة ضمن بروتوكول وزارة الصحة المتفق عليه حكومياً من حيث ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وكذلك الوقت والتعقيم المستمرة للمركبة وداخل المدرسة للحفاظ على الطلاب والموظفين.

  • العمل كخلية نحل في خدمة المواطن

أضاف الساعاتي أن هناك تواصل مستمر بين الجمعية ووزارة النقل والمواصلات بشكل يومي للسعي في إعادة العمل بشكل أكبر فيما يخدم الصالح العام ويحافظ على أرواح المواطنين، وقد تم تقديم طلب إعفاء المدارس من ترخيص المركبات خلال فترة التوقف، ونشكر وزارة النقل والمواصلات ممثلة بوكيلها على ما تقدمه لقطاع المدارس من تسهيلات وخدمات في ظل الظروف التي يمر بها قطاع غزة.

  • الوزارة جزء من الكل

بهذه الكلمات أوضح أ. معين قويدر أن الوزارة جزء من نسيج المجتمع الفلسطيني وتسعى بشكل كبير في سبيل خدمة المواطن بكافة الوسائل والتخفيف عن كاهله في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، وخاصة قطاع مدارس تعليم السياق التي تضر بشكل كبير من جائحة كورونا ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية تم اتخاذ قرار بعودة الفحوصات العملية والنظرية بشكل تدريجي بما يحافظه على صحة وسلامة الجميع.

 

 

  • إجراءات السلامة والوقاية

تابع معين قويدر أن الوزارة اصدرت تعليماتها لأصحاب المدارس للالتزام بها أثناء الفحوصات العملية من خلال توفير معقم داخل المركبة والتعقيم بشكل مستمر وكذلك توفير جهاز فحص الحرارة تقاس به حرارة الطالب المتقدم وارتداء الكفات والكمامة والتباعد الجسدي بحيث لا يتواجد داخل المركبة سوى طالب واحد فقط.

  • عودة الفحوصات أعادة الحياة للمدارس

صائب الزعيم صاحب مدرسة الزعيم لتعليم السياقة اعتبر عودة الفحوصات العملية والنظرية بعودة الحياة للمدارس وهي خطوة إيجابية للتخفيف عن كاهل المدارس والطلاب الذين يسعون إلى إنجاز معاملتهم.

 

  • وحول هذا الموضوع تحدث الطالب أحمد رفيق الحرتاني بأن عودة الفحوصات العملية ” أسعدني” وذلك في سبيل حصولي على رخصة القيادة التي احتاج اليها بشكل عاجل، واتقدم بالشكر الكبير لوزارة النقل والمواصلات على ما توفره من وسائل وقاية وحماية للطلاب والتي رأيتها اليوم خلال تقديمي الاختبار العملي.