|

استشهاد الصياد محمد ماجد بكر بنيران بحرية الاحتلال الإسرائيلي قبالة شواطئ غزة

في جريمة جديدة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين في قطاع غزة, قتلت بحرية الاحتلال الفاشية المتمركزة قبالة بحر قطاع غزة الصياد محمد ماجد بكر البالغ من العمر 25 عام واعتقلت 7 آخرين, ذلك خلال إبحارهم الشرعي داخل الحدود المائية المتفق عليها سعياً للحصول على رزقهم.

وأدانت سلطة الموانئ البحرية بشدة هذه الجريمة البشعة والجديدة, مؤكدة أن اقتراف الاحتلال جاء في إطار التضييق على الصيادين في بحر غزة والتشجيع من قبل القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين لجنود البحرية الإسرائيلية في استباحة الدم الفلسطيني.

وأوضحت سلطة الموانئ البحرية للتحقيقات التي أجرتها أنه استناداً وإفادات شهود العيان, اتضح بأن الصياد وبرفقة عدد من الصيادين خرجوا للصيد كعادتهم اليومية للسعي على لقمة عيشهم داخل بحر قطاع غزة, حيث فوجئوا بإطلاق النيران المتفجرة تجاه مركب الصيد التي كانوا يستقلونها ما أدى إلى أصابه الصياد محمد ماجد بكر وتم اعتقاله إلى أن أعلن عن استشهاده عصر أمس الاثنين واعتقال عدد سبعة صيادين آخرين.

وطالبت سلطة الموانئ البحرية:

  1. تطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للصيادين داخل البحر والعمل على توفير ضمانات لحمايتهم خلال عملهم.
  2. تطالب مكتب المفوض السامي بضرورة العمل على ضمان حق الصيادين في الصيد وتوفير كافة سبل الأمان لهم ولمعداتهم خلال الصيد.
  3. تطالب الجمعيات والمؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بتسجيل هذه الجريمة البشعة ضمن جرائم الحرب ضد الإنسانية وضد المجتمع الفلسطيني المحاصر منذ 11 عام